التسميات

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مواضيع عامة وهامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مواضيع عامة وهامة. إظهار كافة الرسائل

20‏/12‏/2016

المدونة التعليمية Yaser Al-radhmi

أعزائي الزوار ،،  Dear visitors,,
مرحباً بكم في  Welcome to
المدونة التعليمية The educational blog
وهي مخصصة لنشر دروس وملخصات للغة الإنجليزية، إضافة إلى مواضيع ثقافية وبرامج متنوعة.
Which is specialized for publishing English Lessons supported with Summaries,
 as well as other cultural topics and programs.

يرجى تصفح أرشيف المدونة يمين الصفحة
Please check the blog's archive on the right 

وتقبلوا خالص التحية والتقديـر،،

أ/ ياسر الرضمي  T. Yaser Al-radhmi


20‏/01‏/2014

أسباب ومعوقات تعليم الفتاة

في العصر الذي يشهد تطوراً علمياً كبيراً في العالم أجمع وما يقابله من سهولة الالتحاق بالمؤسسات التعليمية التي تحظى بإقبالاً واسعاً من كلا الجنسين -ذكوراً وإناثا- انطلاقاً من ضرورة وأهمية التعليم ودوره في بناء الفرد والمجتمع، من المؤسف حقاً ما يواجهنه عدد من الفتيات اليمنيات من معوقات وصعوبات أمام فكرة تعليمهن في ظل وجود بعض الأهالي -خصوصاً في المناطق الريفية- الذين يتفاوتون بين من يرفض فكرة تعلم وتعليم الفتاة، وبين من يكتفي بتعليمهن مراحل دراسية محددة فقط، ويعزى ذلك لوجود أسباب ومعوقات تقف حجرة عثرة أمام التحاق الفتاة بالتعليم وأهمها ما يلي:

1- الفقر :
ويقع الفقر على رأس قائمة الأسباب التي تعيق وتمنع تعليم الفتاة وخصوصاً عندما يكثر عدد الأولاد الذكور إلى جانب كثرة الإناث مما يجعل الأب أو ولي الأسرة لا يقدر على تحمل نفقات تعليم أولاده كلهم الذكور والإناث من التعليم ويكون مضطراً إلى حرمان الفتاة من التعليم مقابل اهتمامه وإصراره على تعليم أولاده الذكور وحرمانه للإناث من التعليم وتكثر هذه الظاهرة في الريف أكثر منها في الحضر نظراً لاحتياج الفتيات للقيام بالأعمال المنزلية والأعمال الزراعية أثناء مواسم الزراعة والحصاد.

2- قـلــة المؤسسات التعليمية وبعـد المسـافـة:
تعد مشكلة قلة المؤسسات التعليمية واحدة من أهم المعوقات التي لا تواجه المرأة فحسب، بل والذكور أيضاً، تحديداً في المناطق الريفية حيث لا تتوفر المدارس والجامعات كما يجب، وكذلك عدداً من المدن التي لا تتوفر فيها الكثير من التخصصات المطلوبة، الأمر الذي يجبر من يرغب بالتعلم إلى الانتقال إلى مدن أو أماكن بعيدة، وبالتالي تشكل مشكلة المسافة عائقاً كبيراً أمام العملية التعليمية في تلك المناطق.

3- التعليم المختلط :
وتتمثل ظاهرة التعليم المختلط في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي ثم ما بعدها، وتفادياً للوقوع المحظور يضطر بعض الآباء إلى حرمان الفتاة من التعليم، أو يقتصر تعليمها وحصولها على شهادة التعليم الأساسي أو الثانوي، وتعد هذه الظاهرة أكثر انتشاراً وتوسعاً في الريف أكثر منها في الحضر نظراً لعدم وجود مدارس خاصة بتعليم الفتاة وكذلك لعدم وجود فصول أو قاعات خاصة بتعليمها في المدارس والجامعات المختلطة.

4- الزواج المبكــر:
وهو الأكثر وقوعاً وفعالية في المجتمع اليمني على وجه الخصوص، فالزواج المبكر للفتاة الذي يتراوح بين سن ( 12 – 18) يؤدي إلى حرمان الفتاة من إكمال تعليمها نتيجة لزواجها المبكر حيث تصير ربة بيت في سن مبكر وتتحمل المسؤولية قبل أوانها، وأكثر ما تكون هذه الظاهرة أوسع انتشاراً في أرياف القرى اليمنية.

5- ضعف دور الدولة:
 حيث أن دور الدولة ضعيف في المساهمة في تدعيم عملية التعليم عموماً وتعليم الفتاه على وجه الخصوص، ويكمن ذلك في صعوبة الالتحاق بعدة مؤسسات تعليمية نظراً للشروط المعقدة أو الرسوم الباهظة، إضافة إلى عدم الرعاية أو الاهتمام  بالطلبة المتميزين، وضعف وجود مختصين في علم النفس والاجتماع يعملون في المدارس على حل كافة مشاكل الطلاب والطالبات خصوصاُ النفسية والاجتماعية، ومن ثم القيام بالتوجيه، إضافة إلى اكتشاف وصقل المواهب، وغيرها من الأمور التي تظهر ضعف دور الدولة في دعم وتشجيع العملية التعليمية.

6- ضعف الوازع الديني والوعي الثقافي:
لقد حث الدين الإسلامي على التعليم وعدم التمييز في طلب العلم بين الرجل والمرأة، وجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، بالإضافة إلى أن الدستور اليمني يضمن حق تكافؤ الفرص للجميع إناثاً وذكوراً بما فيها حق التعليم، بيد أن الجهل وضعف الوعي بأهمية التعليم لدى بعض المواطنين جعلهم ينظرون إلى أن تعليم الفتاة ليس بالضرورة؛ لأن عملها ينحصر في المنزل الذي كنتيجة حتمية لها مهما تعلمت. وتشمل هذه المعضلة كلاً من أولياء الأمور والفتيات، حيث أن بعض أولياء الأمور يفتقرون إلى الوعي الثقافي بل وحتى الديني بمكانة المرأة وأهمية تعليمها ودورها في بناء الأسرة والمجتمع، بل والقصور في التربية الدينية القائمة على الحشمة وحسن الخلق، والتوعية بكافة أضرار العلاقات الغير مشروعة مع تعريف الفتاة بمكانتها وقيمتها الغالية، وبالتالي منحها الثقة لتعليمها، وكذلك ما يتوجب على الفتاة بأن تكون قدر تلك الثقة الممنوحة لها عبر لبس ثوب الأدب والحشمة والعفة والطهارة لأن خروجها عن هذا الإطار سيؤدي دون شك إلى حرمانها من التعليم.

7- المضايقات والمعاكسات
هناك ثمة معاكسات ومضايقات تتعرض لها الطالبات من قبل الطلاب أو غيرهم، وتمثل عائقاً كبيراً أمام الفتاة في ظل غياب الضوابط الأمنية والأخلاقية، لذلك يرى بعض أولياء أن الحل الوحيد هو منع الفتاة من مواصلة التعليم.

8- العادات والتقاليد
ويكمن ذلك في القيود التي تفرضها العادات والتقاليد على المرأة الريفية في ظل غياب دور مجالس الآباء والأمهات في توعية المجتمع، فهناك الكثير من العادات التي تبعد الفتاة عن الالحتاق بالتعليم كالانشغال بأعمال المنزل، أو رعي  المواشي بالإضافة إلى مشكلة معظم أفراد الأسرة - ذكور وإناث - ممن لم يكملوا تعليمهم فيكون موضوع تعليم الفتاة لا قيمة له بالنسبة إليهم لأن فاقد الشيء لا يعطيـه.



حلول مقترحة لتمكين تعليم الفتاة

من المؤكـد أن هناك عدة حلول لمعالجة مشكلة تعليم الفتاة، وذلك عبر اتخاذ خطوات مشتركـة من قبل كلاً من الدولة والمجتمع تتلخص أهمها فيما يلي:

1- توفيـر مؤسسات تعليمية خاصة بالفتيات للحد من التعليم المختلط الذي يجبر بعض الأسر على حرمان الفتاة من التعليم خصوصاً في المناطق الريفية.

2- مجانيـة التعليـم وتحمل كل النفقات والرسوم الدراسية لضمان تعلم وتعليم الفتاة والتحاقها بالتعليم وعلى ذلك يكون تعليم الفتاة فرضاً إلزامياً.

3- دعم الأسر الفقيرة بكافة الوسائل التعليمية، والمستلزمات الدراسية مثل الكتب والدفاتر والمناهج، وكذلك الأدوات والمستلزمات المدرسية

4- تعزيز دور الدولة في توعية الطلاب والطالبات والاهتمام بهم خصوصاً المتميزين والموهوبين منهم دون تفريق بين ذكر وأنثـى. إضافة إلى دعم وتشجيع العملية التعليمية، حيث يمكن للدولة أن تدعم التعليم وتسهل من إجراءاته خاصة للأسر ذات الدخل المحدود فمثلا يمكن أن تحفز الدولة الأسر على التعليم بوضع محفزات مثل من لدية أربعة أطفال تعفي اثنين منهم من الرسوم الدراسية بحيث يدفع لاثنين ويسمح للآخرين بالالتحاق بالتعليم مجانا.

5- التوعية التربوية لأولياء الأمور لتحفيزهم على تعليم المرأة ومنحها الثقة لإكمال تعليمها في أي مؤسسة تعليمية بلا استثناء، مع مراعاة دور الوالدين في تعميق التربية الدينية والمتابعة والتوعية للفتاة التي يتوجب عليها أيضاً الالتزام بالحشمة والعفة والطهارة.

6- تفعيل عملية ردع المعاكسين للفتيات من قبل الجهات الأمنية ومشايخ ووجهاء المنطقة ومدراء المدارس.

بقلم الباحث:
أ/ ياسر الرضمي

                      لقـراءة المـزيد مــن المــواضيـع يرجــى تصفــح الأرشيــف يمين الصفحة

18‏/12‏/2013

اذاعة مدرسية كاملة مع الفقرات


الطالبات والطلاب الأفـاضـل،،

قمنا هنا بجمــع وإعـداد إذاعة مدرسية "برنامج المدرسة الصباحي" بعنوان:

(العلم وفضـل طلـبــه)

 وهي متكاملة وشاملة لمقدمة الاذاعة مع الفقرات أيضـاً

اضغط على هذا الرابط للحصول على هذا المـوضــوع


وتقبلوا خالص التحية والتقدير،، ولا تنسونا من خالص دعواتكم


أ/ ياسـر الرضمــي                                                      T. Yaser  Al-radhmi

للمـزيــــد                                                                                 For more Please,
يرجى تصفح أرشيف المدونة يمين الصفحة                       Check the blog's archive on the right 

07‏/08‏/2013

How to improve your English spoken

To improve your English spoken follow all the following tips as much as you can:

1- Observe the mouth movements of those who speak English well
    and try to imitate them.

When you are watching television, observe the mouth movements of the speakers. Repeat what they are saying, while imitating the intonation and rhythm of their speech.

2- Until you learn the correct intonation and rhythm of English, slow your
    speech down.

If you speak too quickly, and with the wrong intonation and rhythm, native speakers will have a hard time understanding you.
Don't worry about your listener getting impatient with your slow speech -- it is more important that everything you say be understood.

3- Listen to the 'music' of English.
 
Do not use the 'music' of your native language when you speak English. Each language has its own way of 'singing'.

4- Use the dictionary.

Try and familiarise yourself with the phonetic symbols of your dictionary. Look up the correct pronunciation of words that are hard for you to say.

5- Make a list of frequently used words that you find difficult to
    pronounce and ask someone who speaks the language well to
    pronounce them for you.

Record these words, listen to them and practice saying them. Listen and read at the same time.  

6- Buy books on tape.

Record yourself reading some sections of the book. Compare the sound of your English with that of the person reading the book on the tape.

7- Pronounce the ending of each word

Pay special attention to 'S' and 'ED' endings. This will help you strengthen the mouth muscles that you use when you speak English.

8- Use some English idioms and phrases

Memorize some English idioms & phrases , then use them at their correct time and attitude when speaking.

9- Listen to short conversation or phrases and repeat them

Listen to any conversation, for example from a movie, TV or another. Then pause and repeat what was said.

10- Read aloud in English for 15-20 minutes every day

Research has shown it takes about three months of daily practice to develop strong mouth muscles for speaking a new language.

11- Record your own voice and listen for pronunciation mistakes

Many people hate to hear the sound of their voice and avoid listening to themselves speak. However, this is a very important exercise because doing it will help you become conscious of the mistakes you are making.

12- Be patient

You can change the way you speak but it won't happen overnight. People often expect instant results and give up too soon. You can change the way you sound if you are willing to put some effort into it.

Quick tips

Various versions of the English language exist. Begin by identifying the category you fall into and start by improving the clarity of your speech.

- Focus on removing the mother tongue influence and the 'Indianisms' that creep into your
  English conversations.

- Watch the English news on television channels like Star World, CNN,
  BBC and English movies on Star Movies and HBO.

- Listen & sing English Nasheed or songs. We'd recommend Maher Zain, Sami Yousif,
  Back street boys, Westlife, Robbie Williams and others.

Teacher:
Yaser Al-radhmi
t-yaser@hotmail.com

19‏/04‏/2013

كيف نحب الوطن


     كثيرةٌ تلك الأقوال والأفعال المتعلقة بحـب الوطـن الذي يرتبط بنبض القلب في الجسد والروح، وهو نابع من مسؤولية الإنتماء، فإن الشعور بالانتماء مترتب على الحب ومن لا حب له لا انتماء له، لذلك ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر ، الأمر الذي يدل على قوة الارتباط وصدق الانتماء. ومن لا يحب وطنه، ويعمل على معاداته، ويخطط لدماره، ويشترك في خلخلة أمنه واستقراره، ويساعد على انهياره فهو خائن، ولا خير فيمن قدم أي مصلحه على بلده، ولا فائدة ممن لم يدرك المعنى الحقيقي للوطنية ومن أين تستمد.

أهمية ومعنى حب الوطن
    إن مفهوم الوطن يعني المكان الذي ننتمي إليه ونعيش فيه ويعيش فينا، إنه  المكان الذي نشأنا على أرضه وارتوينا من ماءه، وتظللنا بسمائه. وتكمن أهمية حب الوطن في النتائج المنعكسة عليه وعلى المجتمع من خلال كافة الممارسات أو المظاهر التي يبعثها كل مواطن سواء كانت سلبية أو إيجابية. حيث أن الممارسات السلبية التي يبعثها الفرد تنعكس سلباً على الوطن وتعيق تقدمه، والعكس صحيح.

   والمهم في الأمر هو ضرورة أن يكون انتماؤنا للوطن عملياً في قلوبنا وأرواحنا ومشاعرنا، نخلص له ونبر به وندرأ عنه الشرور ونتفاعل مع مستلزماته ونهوضه وتطوره تفاعلاً إيجابياً، لأن ثقافة حب الوطن تعني دعم للحس الوطني وتنميته بما يخدم المصلحة الوطنية العامة في أهدافها فهي وسيلة لتأكيد المواطنة وتكريسها وتنمية الولاء والإخلاص وتهيئة المواطن ليكون عضواً نافعاً في بناء وطنه ومجتمعه وواحة مشرقة لوطنه، فحُب الوطن من الإيمان، ومن لا يحب وطنه لا يستحق العيش فيه.

   وبالتالي، فإن أهمية حب الوطن تكمن في النتائج المترتبة على انبعاث المعنى الحقيقي لهذا الحب، والذي يبرز في عدة مظاهر وهي:

1-  التفاني في العطاء لبلدك والإخلاص له:
      وهو شعور الإنسان بولائه وانتمائه للأرض التي يقيم عليها ويشعر فيها بمحله وسكنه ورزقه وحياته وكرامته، وهي أقرب الأشياء إلى قلبه.قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أن اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً} (النساء:66) حب الوطن إحساس مرتبط بالشعور بالحب الحقيقي إليه، والوفاء له وتقديم كل غالٍ ونفيس للحفاظ عليه.

2- الإخلاص في العمل وإتقانه
     ويكمن ذلك في العمل بصدق وشرف وإتقان لتعزيز الشعور في دفع البلد نحو رقيه وتقدمه، كلٌ في مجال عمله، والتفاني والإخلاص في خدمته وبنائه، والمحافظة على مكتسباته ومدخراته وممتلكاته.

3- الدفاع عن الوطن
    وهذا الأمر لا ينحصر على القوات المسلحة والأمن فحسب، بل هو مسئولية كل فرد في المجتمع، وذلك عبر التصدي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة الوطن، والعمل على رد ذلك بمختلف الوسائل والإمكانات الممكنة والمُتاحة.

4- العمل على تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية ووحدة الصف ودرأ الفتنة وما يثير الاختلافات المؤدية إلى تفرقة الجماعة والأمة والعمل على القضاء على أنواع الأمراض الاجتماعية من صناعة الإنسان فلا اختلافات عنصرية أو مذهبية أو فئوية.

5- تعميق مبدأ التعايش
    وهو الاشتراك الحقيقي للأفراد في نهضة الوطن والحفاظ على مستقبله عبر قبول المواطنين لبعضهم البعض وتعاونهم للعيش بأمن وأمان، وعدم تحويل التعدد والإختلاف إلى صراع وخلاف، لأنه لا يمكن لوطن أن يحقق أي نهضة إذا ما تصارع أبناءه، ومن لا يستطيع التعايش مع من يخالفه سياسياً أو اجتماعياً أو ثقافياً بل وحتى طائفياً أو دينياً فهـو مجــرد من معنى الإنسانيـة. ولا ننسى أن نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- قد جاور يهودياً مؤذياً، وعندما مرض هذا اليهودي قام نبينا الكريم بزيارته.

6- احترام دستور وقوانين الدولة وتطبيقها والمحافظة على تطبيقها واحترام الأنظمة واللوائح التي تنظم شؤون البلاد والعباد لحفظ أمنه واستقراره ونموه وازدهاره.

7- غرس القيم الوطنية في نفوسنا ونفوس أبنائنا وانعكاس ذلك على سلوكياتنا، حيث انه بالقيم تنمو العلاقات الطيبة بين الأفراد ويزيد التعاون فيما بينهم.

8- التطوع للعمل والتفاني في الأداء في المؤسسات الحكومية والأهلية وجمعيات النفع وخدمة المجتمع على كافة الأصعدة وفي أي مجالٍ أو ميدان سواءٌ كان ذلك بالقول أو العمل، لأن هذا واجب الجميع، وهو أمرٌ يعود عليهم بالنفع والفائدة على المستوى الفردي والاجتماعي وبمختلف المجالات.

9- طاعة ولي الأمر والانصياع لأوامره وتطبيق مفهوم السمع والطاعة لولي الأمر بواقع فعلي عملي دون تكابر وعناد وتردد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (النِّساء:59) حب الوطن هو المواطنة الحقة وإرساء قيم العدالة والمساواة بين الأفراد.

10- تهذيب النفس وإخضاعها على تطبيق السلوكيات الحميدة والأخلاق الفاضلة وفق تعاليم ديننا الحنيف.قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «إنَّما بُعِثْتُ لأتمِّم مكارم الأخلاق».

طرق ومصادر غرس حب الوطن في النفوس

1) الإسلام:
    وتعد مسألة الوطنية مهمة للغاية ولها مكانتها بالنسبة للإسلام والمسلمين فحب الأوطان من الإيمان، لأن أقدس ثلاثة أشياء في الوجود هي "الديـن، والأرض، والعِـرض" وفي سبيل الله ثم هذه القضايا وجب القتال وكتبت الشهادة.

    وحتى يحقق الإنسان معنى الوطنية، لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً ، ثم الوطن ثانياً ، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن, وقد أظهر نبينا صلى الله عليه وآله وسلم حبه لوطنه وتمسكه به وخير شاهد على ذلك هو الحديث الذي أخرجه الترمذي والحاكم عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لمكة) : " ما أطيبكِ وأحبكِ إلي، ولولا أن قومكِ أخرجوني ما سكنت غيركِ ".  (الدر المنثور- السيوطي  ج1/ص300)

2) معرفة التاريخ:
     وبعيداً عن العصبية بأنواعها، إن الإنسان لا يحب إلا شيء يعرفـه، ومن الحماقة أن يحب شيئاً يجهلـه لأن المحبة لا تأتي إلا من المعرفة، فلا يعقل أن تسأل شخص بالحديث عن شيء يحبه فيجيب بأنه لا يعرف، فعندما عرفنا الله أحببناه، وعندما عرفنا الدين والملائكة والرسل والصالحين أحببناهم، وهذا هو الحال في كل شيء.
    ومن هذا المنطلق، فإن معرفة تاريخ البلاد والعباد هي المصدر الأساسي للحب القائم على الفخر والإعتزاز بالحضارات والأمجاد التي تتميز بها الشعوب وتنفرد بها الأمم على مر التاريــخ وفي مختلف العصــور. وبالتالي يظهر الفرد حبه وولائه لبلده ويعمل جاهداً للحفاظ على أمجاده والرقي بحضارته.

3) التعليم والتوعية:
     غرس حب الانتماء الإيجابي للوطن، وتوضيح معنى ذلك الحب، وبيان كيفيته المُثلى من خلال مختلف المؤسسات التربوية في المجتمع مثل البيت، والمدرسة، والمسجد، والنادي، ومكان العمل، وعبر وسائل الإعلام المختلفة مقروءةً أو مسموعةً أو مرئية، وتعريف كافة فئات وشرائح المجتمع بالنتائج المترتبة على الحب والولاء للوطن والعمل الجاد لتعزيز أمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره.

بقلـم الباحـث:
أ/ ياسـر الرضمـي

                           يرجى كتابة المصدر عند نسخ أو نشــر الموضـوع


لمزيـــد من المواضيــع:
يرجــــى تصفـــح إرشيـف المدونـــة – يمين الصفحة

24‏/01‏/2013

ملخص الحرب العالمية الأولى


ملخص الحرب العالمية الأولى
أسباب تسميتها بهذا لاسم :
1- المساحة الشاسعة التي وقعت عليها عمليات هذه الحرب.
2- نوعية الأسلحة التي استخدمت فيها.
3- عدد القتلى و الجرحى الذين سقطوا فيها.

أسباب الحرب :
أولاً: أسباب غير مباشرة وهي:
1) الأزمات الدولية : وهي نتيجة التنافس للسيطرة والاستعمار ومنها:
أ- أزمة مراكش التي نشأت بين فرنسا وألمانيا.
ب- أزمة استيلاء ألمانيا على الإلزاس واللورين من فرنسا.
ج- الأزمة البلقانية بعد ان قامت النمسا بضم أراضي البوسنة والهرسك إلى نفوذها.

2) سباق التسليح: وهي ان ظروف السباق الأوربي على السيطرة والنفذ والاستعمار سعت دول أوروبا إلى امتلاك الأسلحة في مجال التسلح.

3) التنافس الاقتصادي: حيث ادت الثورة الصناعية إلى تقدم دول أوروبا اقتصاديا فسعت إلى البحث عن الأسواق لتصريف منتجاتها,مما دفعها إلى السباق في مجال الاستعمار.

4) قيام التحالفات الدولية: فقد قامت تحالفات دولية بهدف تعزيز القوة وحماية المصالح المشتركة مثل تحالف عصبة الأباطرة وتحالف دول الوسط وتحالف الوفاق الثلاثي,مما زاد من التوترات في العلاقات الدولية بين دول أوروبا.

ثانياً: أسباب مباشرة ( وهو سبب واحد):
في 28 يونيو 1914م اغتال طالب صربي ولي عهد النمسا آنذاك وزوجته في أثناء زيارتهما لسراييفو عاصمة منطقة البوسنة والهرسك, تعبيراً عن ضم الإقليم للنمسا، فأعلنت النمسا الحرب على صربيا, وأعلنت روسيا الحرب على النمسا, فدخلت ألمانيا الحرب  ضد روسيا وصربيا، بينما أعلنت فرنسا حربها على ألمانيا والنمسا, وسارعت بريطانيا بإعلان الحرب على دولتي الوسط اللتين انضمت إليهما الدولة العثمانية.
كما أن الصين واليابان دخلتا الحرب مع دول الوفاق وخرجت ايطاليا من حيادها لتدخل الحرب، ثم توالت باقي الدول في دخولها الحرب حتى بلغ عددها 33دولة, فأضفى على الحرب صفة العالمية, وانتهت الحرب بهزيمة ألمانيا وحلفائها في معركة المارن الثانية 1918م. وفي آخر العام أعلن رسميا عن انتهاء الحرب العالمية الأولى بعد توقيع استسلام ألمانيا.

المرحلة الأولى من الحرب:
• اقتصار العمليات العسكرية فيها على الجبهات الأوروبية .
• اجتياح الألمان بلجيكا و شمال فرنسا .
• تمكن الانجليز والفرنسيين من وقف الزحف في معركة المارن 1914م.

المرحلة الثانية.. وأحداثها مايلي:
• تميزت بالثبات في مواقع الحرب(الخنادق).
• دخول تركيا و بلغاريا الحرب إلى جانب دول المحور.
• انتصار فرنسا و الانجليز على الألمان في معركة فردان 1916م.
• فشل محاولة تركيا لتحرير قناة السويس من يد الانجليز .
• بروز ثورة الشريف حسين في الحجاز بدعم من الانجليز.

المرحلة الثالثة..
• انسحاب روسيا بسبب الثورة الشيوعية فيها 1917.
• دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب الحلفاء مما أدى إلى هزيمة ألمانيا النهائية في معركة المارن الثانية 1918م و منها انتهت الحرب.

نتائج الحرب العالمية الأولى:
1) خسائر بشرية: بلغ عدد القتلى:9ملايين قتيل وعدد أكبر من الجرحى والمشوهين.

2) الخسائر المادية: إتلاف المحاصيل, تدمير المدن, هدم المنازل والمصانع والمناجم وتدمير الطرق والسكك الحديدية.

3) تفكك الدولة العثمانية: بموجب معاهدة1920م تفككت الدولة العثمانية وأصبحت قاصرة تعلى تركيا.

4) اتساع مساحة بعض دول أوروبا وتقلص البعض الاخر:
اتسعت مساحة كل من: بريطانيا، فرنسا، ايطاليا وبلجيكا.
والبعض الآخر تقلص: ألمانيا، النمسا وبلغاريا.

5) إنشاء بعض المنظمات الدولية: ومن أهمها عصبة الأمم, التي أقر ميثاقها في 1919م.

6) وقوع الكثير من بلدان العالم العربي تحت الانتداب: وذلك وفقا لما تم من الاتفاق عليه بين الحلفاء المنتصرين في الحرب فيما عرف باتفاقية سايكس السرية في1916م.